(الحلقة الرابعة عشرة)

41 - أخرج مالك في "الموطإ" والبخاري ومسلم عن عائشة أم المؤمنين أن صفية بنت حيي -رضي الله عنهما- زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت. فَذُكِرَ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ»؟ فقيل له إنها قد أفاضت. قال: «فَلاَ إِذَنْ»!.

(الحلقة الثالثة عشرة)

40 - وأخرج البخاري ومسلم -واللفظ للبخاري- عن جابر رضي الله عنه قال: ورغبت إليه عائشة تلك الليلة أن يعمرها عمرة مفردة، فأخبرها أن طوافها بالبيت والصفا والمروة قد أجزأ عن حجها وعمرتها، فأبت إلا أن تعتمر عمرة مفردة، فأمر أخاها عبد الرحمن أن يعمرها من التنعيم،

(الحلقة الثانية عشرة)

37 - ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى منى في يومه ذلك، فبات بها فلما أصبح انتظر زوال الشمس، فلما زالت مشى من رحله إلى الجمار ولم يركب، فبدأ بالجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف، فرماها بسبع حصيات يقول مع كل حصاة: «اللَّهُ أَكْبَرُ» ثم تقدم على الجمرة أمامها حتى أسهل، فقام مستقبل

(الحلقة الحادية عشرة)

32 - قال جابر رضي الله عنه -كما رواه أحمد-: خَطَبَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال: «أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ فقالوا: يومنا هذا. قال: «فَأَيُّ شَهْرٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ قالوا: شهرنا هذا. قال: «أَيُّ بَلَدٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ قالوا: بلدنا هذا.

(الحلقة العاشرة)

29 - ثم سلك الطريقة الوسطى التي تخرج -كما رواه أبو داود، والنسائي، والدارمي، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي- على الجمرة الكبرى حتى الجمرة التي عند الشجرة.

(الحلقة التاسعة)

25 - وأردَفَ أسامةَ بنَ زيد خلْفَه ودفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.

(الحلقة الثامنة)

21 - ثم أذَّنَ بلال - كما رواه الدارمي، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي- وفي لفظ عند الدارمي: بأذان واحد. ثم أقام وصلى الظهر ركعتين، ثم أقام فصلى العصر ركعتين، ولم يصل بينهما شيئا.

(الحلقة السابعة)

20 - فخطب الناس على راحلته وقال -كما رواه مسلم؛ واللفظ له؛ وأبو داود، والشافعي، وابن ماجه، والبيهقي-: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا.

(الحلقة السادسة)

18 - فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام بالمزدلفةِ -كما رواهأبوداود، وابن الجارود، والبيهقي- وزاد مسلم: ويكون منزله ثَمَّ كما كانت قريش تفعل في الجاهلية ــ فأجاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل

(الحلقة الخامسة)


15 - قال جابر: فلما كان يوم التروية وجعلنا مكة بظهر -كما رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وأحمد- توجهوا إلى منى. فأهلوا بالحج من البطحاء كما رواه البخاري، ومسلم، والطحاوي، والبيهقي، وأحمد.

       قلت: وكان ذلك يوم الخميس ضحى.

الطهارة