التوجه إلى عرفات والنزول بنمرة

بواسطة admin1

(الحلقة السادسة)

18 - فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام بالمزدلفةِ -كما رواهأبوداود، وابن الجارود، والبيهقي- وزاد مسلم: ويكون منزله ثَمَّ كما كانت قريش تفعل في الجاهلية ــ فأجاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها. 

19 - حتى إذا زاغت الشمس أمر بناقته القصواء فرحلت له فركب -كما رواه أبو داود، وابن ماجه- حتى أتى بطن الوادي من أرض عُرَنَةَ. 

      قلت: قال الإمام النووي إن عُرَنَةَ ليست من عرفات.

*طالع في الحلقة القادمة:

خطبته صلى الله عليه وسلم العظيمة بعرفات