(الحلقة الحادية عشرة)

32 - قال جابر رضي الله عنه -كما رواه أحمد-: خَطَبَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال: «أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ فقالوا: يومنا هذا. قال: «فَأَيُّ شَهْرٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ قالوا: شهرنا هذا. قال: «أَيُّ بَلَدٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً»؟ قالوا: بلدنا هذا.

(الحلقة العاشرة)

29 - ثم سلك الطريقة الوسطى التي تخرج -كما رواه أبو داود، والنسائي، والدارمي، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي- على الجمرة الكبرى حتى الجمرة التي عند الشجرة.

(الحلقة التاسعة)

25 - وأردَفَ أسامةَ بنَ زيد خلْفَه ودفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.

(الحلقة الثامنة)

21 - ثم أذَّنَ بلال - كما رواه الدارمي، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي- وفي لفظ عند الدارمي: بأذان واحد. ثم أقام وصلى الظهر ركعتين، ثم أقام فصلى العصر ركعتين، ولم يصل بينهما شيئا.

(الحلقة السابعة)

20 - فخطب الناس على راحلته وقال -كما رواه مسلم؛ واللفظ له؛ وأبو داود، والشافعي، وابن ماجه، والبيهقي-: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا.

(الحلقة السادسة)

18 - فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام بالمزدلفةِ -كما رواهأبوداود، وابن الجارود، والبيهقي- وزاد مسلم: ويكون منزله ثَمَّ كما كانت قريش تفعل في الجاهلية ــ فأجاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل

(الحلقة الخامسة)


15 - قال جابر: فلما كان يوم التروية وجعلنا مكة بظهر -كما رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وأحمد- توجهوا إلى منى. فأهلوا بالحج من البطحاء كما رواه البخاري، ومسلم، والطحاوي، والبيهقي، وأحمد.

       قلت: وكان ذلك يوم الخميس ضحى.

(الحلقة الرابعة)

13 - حتى إذا كان آخر طوافه صلى الله عليه وسلم -وفي رواية عند ابن الجارود، وأحمد كان السابع- علا المروةَ فقال: -كما رواه مسلم، وأحمد-: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً؛ فَمَن كَانَ مِنكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ فَ

(الحلقة الثالثة)

10 - ثم خرج إلى الصفا من الباب -وفي رواية: باب الصفا- كما رواه الطبراني في الصغير.

       فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ} (سورة البقرة، الآية: 158).

(الحلقة الثانية)

1 - قال جابر -كما رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والطحاوي، والطيالسي، وابن سعد، والبيهقي، وأحمد-: حتى إذا أتينا البيت معه صبح رابعة مضت من ذي الحجة؛ وفي رواية: دخلنا مكة عند ارتفاع الضحى.

الطهارة