الأربعاء, 31 يوليو 2024 07:10 |
(الحلقة الواحدة والثلاثون/ الأخيرة)
لغة: للعول عدة معانٍ، منها:
الظلم والجور ومنه قوله تعالى: )ذَالِكَ أَدْنَى أَن لاَّ تَعُولُواْ( أي تظلموا وتجوروا.
الارتفاع: يقال عال الماء إذا ارتفع، وعالت القضية إلى الحاكم إذا ارتفعت إليه.
الزيادة: عال الميزان إذا زادت إحدى كفتيه على الأخرى.
واصطلاحا: هو زيادة في مجموع السهام المفروضة ينشأ عنها نقص في أنصباء الورثة، وذلك عند تزاحم الفروض وكثرتها، بحيث تستغرق جميع التركة، ويبقى بعض أصحاب الفروض بدون نصيب من الميراث، فعند ذلك
|
التفاصيل
|
الاثنين, 13 نوفمبر 2023 07:20 |
(الحلقة الثالثة عشرة)
أما العَاصب بغيره فمنحصر في أربع من النساء، وهن: البنات مع الأبناء، وبنات الابن مع ابن الابن، والأخوات الشقيقات مع الأخوة الأشقاء، والأخوات لأب مع الإخوة لأب.
وكل واحدة من هؤلاء الأربع تصبح عاصبة مع أخيها ويقتسمان التركة للذكر مثل حظ الأنثيين.
|
التفاصيل
|
الجمعة, 26 يوليو 2024 07:25 |
(الحلقة الثلاثون)
هي أن ينزل الفرع الوارث من ذوي الأرحام منزلة أصله، ولا ينظر إلى الموجودين، وإنما ينظر إلى الذين أدلوا بهم من أصحاب الفروض والعصبة، ويعطى الموجود من ذوي الأرحام نصيب أصله الذي أدلى به. وبهذا قال الإمام أحمد رحمه الله، وبه أخذ المتأخرون من فقهاء المالكية والشافعية.
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 08 نوفمبر 2023 07:00 |
(الحلقة الثانية عشرة)
العاصب بنفسه لا يكون إلا ذكرا
إرث أنواع العصبة المتقدم ذكرها: يكون بالترتيب، فإذا لم يوجد إلا واحد من هؤلاء أخذ المال كله أو أخذ ما بقي بعد سهام أصحاب الفروض، وإذا استغرق أصحابُ الفروض التركةَ فلا ميراث لأحد منهم.
|
التفاصيل
|
الأحد, 21 يوليو 2024 07:18 |
(الحلقة التاسعة والعشرون)
التعريف: هم الذين ليس لهم فرض مقدر بالكتاب أو السنة، وليسوا بعصبة: كالعمة، والخال، والخالة، وابن الأخت، وابن البنت… الخ
آراء أئمة المذاهب في توريث ذوي الأرحام:
1- المالكية والشافعية: لا يرون توريث ذوي الأرحام، ويقولون إن المال ينتقل إلى بيت مال المسلمين، في حالة انعدام وجود صاحب فرض أو عاصب وهذا القول منقول عن بعض الصحابة رضي الله عنهم كزيد بن ثابت في بعض الروايات عنه.
2- الحنفية والحنابلة: يرون توريث ذوي الأرحام إذا لم يكن ثمة أصحاب فروض ولا عصبة، ويرون أنهم أحق بالميراث من غيرهم، حسب القرابة، وأنهم يقدمون في الميراث على بيت المال.
|
التفاصيل
|
الجمعة, 03 نوفمبر 2023 07:03 |
(الحلقة الحادية عشرة)
العصبة في اللغة: قرابة الرجل لأبيه، وأصل الكلمة مأخوذ من قولهم: عَصَبَ القومُ بالرجل إذا اجتمعوا وأحاطوا به من أجل الحماية والدفاع. ويقال للجماعة الأقوياء: عُصْبَةٌ، قال تعالى: ﴿قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَة إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ﴾ (سورة يوسف، الآية: 14).
واصطلاحا: هي كل وارث ليس له سهم مقدر صريح في الكتاب والسنة مثل: الابن، وابن الابن، والأخ الشقيق، والأخ لأب، والعم الشقيق. وقرابة هؤلاء وأمثالهم قوية، لأنهم يدلون بالأب دون الأم، لأن الإدلاء بها -منفردة عن الأب- يضعف القرابة.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
|